أسلوب التعجب
تعريفه :
تعبير كلامي يدل على الدهشة والاستغراب ، عن الشعور الداخلي للإنسان عند انفعاله حين يستعظم أمرا نادرا ، أو صفة في شيء ما قد خفي سببها .
نحو : ما أعظم التضحية ، وأعظم بالفضيلة .
وما أجمل السماء ، وأجمل بالسماء .
ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }1 .
وقول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
أنواع الأساليب التعجبية :
للتعجب صيغ كثيرة منها السماعي ، ومنها القياسي :
أولا ـ أساليب التعجب السماعية :
هي الأساليب التي وضعت في الأصل لغير التعجب ، والتي لا وزن ، أو قاعدة قياسية لها ، ولكنها تدل عليه بالاستعمال المجازي ، ولا علاقة لها أصلا به ، وألفاظها لا تدل عليه صراحة ، وإنما دلت عليه دلالة عارضة عن طريق النطق بها مجازا .
ومن تلك الأساليب الآتي :
1 ـ استعمال المصدر " سبحان " مضافا إلى لفظ الجلالة لإظهار التعجب والدهشة .
نحو : سبحان الله .
فسبحان الله بلفظها ومعناها وضعت أصلا للدعاء والعبادة ، تم استخدمت في التعجب على غير الأصل .
ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " سبحان الله ! !
إن المؤمن لا ينجس حيا ، ولا ميتا " .
ومنه قولهم : لله دره فارسا . أو : لله دره من فارس .
ـــــــــــــــ
1 ـ 175 البقرة .
ومنه قول عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب :
" لله در ابن حنتمة أيَّ رجل كان ! ! " .
2 ـ ما ورد عن العرب قولهم : " لله أنت من رجل " .
فالنسبة المخاطب لله لا تدل على التعجب ، ولكن لورود هذا الأسلوب غالبا في مواقف الإعجاب والدهشة أفاد معنى التعجب .
3 ـ الاستفهام الذي تضمن معنى التعجب .
نحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }1 .
فكلمة " كيف " بلفظها ومعناها تفيد في الأصل الاستفهام ، ولكنها في هذا المقام دلت على التعجب دلالة عارضة على سبيل المجاز .
4 ـ استعمال صيغة النداء " وهو ما يعرف بالنداء التعجبي " :
كقول الشاعر :
فيالك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
5 ـ استعمال اسم فعل الأمر . كقول الشاعر :
واها لسلمى ثم واها واها ! !
ثانيا ـ صيغ التعجب القياسية :
ويقصد بصيغ التعجب القياسية : تلك الصيغ التي وضعها الصرفيون لتدل بلفظها ومعناها على التعجب والدهشة ، وهما صيغتان :
1 ـ ما أفعله . نحو : ما أكرم العرب ، وما أعظم الإسلام .
2 ـ أفعل به . نحو : أكرم بالعرب ، وأعظم بالإسلام .
تركيب صيغ التعجب :
ما أفعله : تتركب هذه الصيغة من مكونات ثلاثة هي :
ما التعجبية ، وفعل التعجب ، والمتعجب منه .
ــــــــــــ
1 ـ 28 البقرة .
أ ـ ما : نكرة تامة بمعنى " شيء " ، ولكنه شيء عظيم ، فهي في قوة الموصوفة ، لذلك صح الابتداء بها .
ب ـ فعل التعجب : فعل ماض جامد لا يتصرف ، مثله مثل بقية الأفعال الجامدة " ليس ، وعسى ، ونعم ، وبئس " ، وغيرها .
فإذا دخلت عليه نون الوقاية تقول : ما أكرمني ، وما أحوجني إلى المساعدة .
وما أفقرني إلى عفو الله . وما إلى ذلك .
وفيه ضمير يعود على " ما " التي هي أداة التعجب ، والجملة كلها بعد " ما " في محل رفع خبر .
ج ـ المتعجب منه : وهو الاسم المنصوب الواقع مفعولا به بعد فعل التعجب .
نحو : ما أعذب الشعر . وما أروعه . وما أجبن العدو ، وما أقبح النفاق .
فالشعر ، وضمير هاء الغائب ، والعدو ، والنفاق كلها ألفاظ متعجب منها ، وقد جاء مكملة للجملة الفعلية ، وحكمها النصب دائما على أنها مفاعيل بها .
أفعل به : وتتكون هذه الصيغة أيضا من مكونات ثلاثة هي :
فعل التعجب ، والباء ، والمتعجب منه .
أ ـ فعل التعجب : هو فعل ماض مبني على السكون ، جاء على صيغة الأمر .
ومن خلال التعريف السابق يلاحظ أن لفعل التعجب " أفعل " صورتين هما :
1 ـ أن يعرب هو نفسه على أنه فعل أمر مبني على السكون .
2 ـ أن يعرب ما بعده على تقدير أنه فعل ماض .
ب ـ الباء : حرف جر زائد ، والاسم المتصل بها مجرور لفظا مرفوع محلا على لأنه فاعل .
ج ـ المتعجب من : وهو الاسم المتصل بحرف الجر الزائد لذلك يعرب مجرورا لفظا ، مرفوعا على المحل لأنه فاعل لفعل التعجب باعتباره فعلا ماضيا .
ويقال إن الهمزة في الأفعال الماضية تقديرا للصيرورة ، فإذا قلنا :
أعذبْ بالقرآن أدبا وتهذيبا . كان أصلها تقديرا :
أعذبَ القرانُ أدبا وتهذيبا . ومعناها : صار القرآن ذا عذب أدبا وتهذيبا .
ونحو : أجملْ بالطبيعة ماءً وخضرة . كان أصلها : أجملَ الطبيعةُ ماءً وخضرة .
ومعناها : صارت الطبيعة ذا جمالٍ ماءً وخضرة .
شروط التعجب بصيغتي ما أفعله ، وأفعل به .
أولا ـ يتم التعجب من الفعل مباشرة بالشروط الآتية :
1 ـ إذا كان الفعل ثلاثيا ، مثل جَمُلَ ، وكرم ، وحسن ، وطيب ، وضرب ، وكفر .
2 ـ أن يكون تاما غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان ، أو كاد ، أو ما يقوم مقامها .
3 ـ مثبتا غير منفي ، فلا يكون مثل : ما علم ، ولا ينسى ، ولا يخشى ، ولم يفعل .
4 ـ أن يكون مبنيا للمعلوم .
5 ـ أن يكون تام التصرف ، غير جامد ، فلا يكون مثل : نعم وبئس ، وليس ، وعسى ونحوها .
6 ـ قابلا للتفاوت ، أي : أن يصح الفعل للمفاضلة بالزيادة والنقصان ، فلا يكون مثل : مات ، وغرق ، وعمى ، وفني ، ونظائرها .
7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن " أفعل فعلاء " ، مثل : عرج ، وعور ، وحمر ، وكتع ، وخضر ، فالوصف من الألفاظ السابقة على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء فنقول : أعرج عرجاء ، وأعور عوراء ، وأحمر حمراء ، وأكتع كتعاء ، وأخضر خضراء .
فإذا استوفى الفعل الشروط السابقة تعجبنا منه على الصيغتين المذكورتين مباشرة ، أي : بدون وساطة .
نحو : ما أطيب الهواء . وأطيب بالهواء .
وما أعذب الماء . وأعذب بالماء .
ومنه قوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }1 .
ــــــــــــــ
1 ـ 17 عبس .
ومنه قول الشاعر :
أعظم بأيام الشباب نضارة يا ليت أيام الشباب تعود
ثانيا ـ أما إذا افتقد الفعل شرطا من الشروط السابقة ، فلا يصح التعجب منه مباشرة ، وإنما نتعجب منه بوساطة على النحو التالي :
1 ـ إذا كان الفعل زائدا على ثلاثة أحرف ، مثل دحرج ، وبعثر ، وانتصر ، وانكسر ، واستعمل ، واستعان .
2 ـ أو كان ناقصا غير تام ، مثل : كان ، وأصبح ، وأضحى ، وكاد وأوشك .
3 ـ أو كان الوصف منه على وزن أفعل فعلاء ، وذلك فيما دل من الأفعال على لون ، أو عيب ، أو حلية مثل : أصفر ، وأعور ، وأهيف .
فإننا نتعجب من الأفعال السابقة وما شابهها بصورة غير مباشرة ، وذلك بأن نستعين بأفعال مساعدة مستوفية للشروط التي ذكرناها آنفا في الفعل الثلاثي ، ونأخذ منها صيغة " ما أفعله ، أو أفعل به " ، ثم نأتي بمصدر الفعل الذي نريد التعجب منه سواء أكان المصدر صريحا ، أم مؤولا .
ومن الأفعال المساعدة على وزن ما أفعله : ما أجمل ، ما أعظم ، ما أحسن ، ما أكبر ، ما أصغر ، ما أشد ، ما أكثر ، ما أحب .
ومنها على وزن أفعل به : أجمل به ، وأعظم به ، وأحسن به ، وأكبر به ، وأصغر به ، وأشدد به ، وأكثر به ، وأحبب به .
كيفية عملية التعجب :
1 ـ الفعل المستوفي الشروط . مثل : كرم ، نقول : ما أكرم العرب .
وأكرم بالعرب .
ومنه قول الشاعر :
أعزز بنا وأكف إن دعينا يوما إلى نصرة من يلينا
2 ـ الفعل المزيد : مثل : تدحرج ، اندحر ، استعمل ، استعان .
لا يصح التعجب من الأفعال السابقة مباشرة ، وللتعجب منها نتبع الآتي :
نأتي بفعل مساعد على الصيغة المطلوبة مما ذكرنا في القائمة السابقة ، أو ما شابهها ،
وليكن الفعل : أعظم ، ثم ، نأتيبالمصدر الصريح ، أو المؤول من الفعل (1) .
ويتم تركيب الجملة كالآتي :
ما أعظم تدحرج هذه الصخرة . ما أعظم أن تتدحرج هذه الصخرة .
وأعظم بتدحرج هذه الصخرة . وأعظم بأن تتدحرج هذه الصخرة .
ومنه : ما أفضل استعمال السواك . وما أفضل أن تستعمل السواك .
وأفضل باستعمال السواك . وأفضل بأن تستعمل السواك .
3 ـ الفعل الناقص . مثل : كان ، وأصبح ، وكاد .
نتبع في التعجب منه ما اتخذناه مع الفعل المزيد ، فإذا أردنا أن تعجب من الفعل أصبح نقول : ما أجمل إصباح السماء صافية . وما أجمل أن تصبح السماء صافية .
وأجمل بإصباح السماء صافية . وأجمل بأن تصبح السماء صافية .
4 ـ وكذلك إذا كان الوصف من الفعل على وزن أفعل فعلاء ، تعجبنا منه بوساطة الفعل المساعد ، والمصدر الصريح ، أو المؤول من الفعل الذي نريد التعجب منه .
ومن الأفعال التي يكون الوصف منها على أفعل فعلاء :
حَمُرَ : للدلالة على لون . وعرج : للدلالة على عيب . وهيف : للدلالة على حلية .
وعند التعجب من تلك الأفعال نقول :
ما أشد حمرة البلح . وما أشد أن يحمر البلح .
وأشدد بحمرة البلح . وأشدد بأن يحمر البلح .
5 ـ وإذا كان الفعل مبنيا للمجهول ، أو منفيا ، تعجبنا من بوساطة الفعل المساعد والمصدر المؤول فقط من الفعل الذي نريد التعجب منه .
ـــــــــــــــ
1 ـ المصدر الصريح : ما كان مشتقا من لفظ الفعل مباشرة للدلالة على الحدث .
مثل : تدحرج : تدحرجا ، اندحر : اندحارا ، استعمل : استعمالا . . .
والمصدر المؤول : وهو ما كان مكونا من أن المصدرية والفعل المضارع ، أو ما المصدرية والفعل الماضي . نحو : أن يتدحرج ، أو ما تدحرج .
والفعل المبني للمجهول مثل : يُقال ، يُباع ، يُعاد ، يُساء .
عند التعجب منه نقول : ما أعظم أن يُقال الحق . وأعظم بأن يقال الحق .
والفعل المنفي مثل : لا ينسى ، لا يخشى .
نحو : ما أجمل ألاّ ينسى الرجل وطنه . وأجمل بألاّ ينسى الرجل وطنه .
6 ـ وإذا كان الفعل غير قابل للتفاوت ، أو جامدا فلا يصح التعجب منه مطلقا .
لأن الفعل إذا كان معناه غير قابل للتفاوت فإنه لا يصلح للمفاضلة بين الشيئين لا بالزيادة ، ولا بالنقصان ، ولأن الفعل الجامد لا يتصرف ، وما لا يتصرف لا نستطيع أن نأخذ من الصيغة المطلوبة .
العلاقة بين مكونات صيغتي التعجب :
الأصل في صيغتي التعجب مجيئهما على الترتيب الذي رأيناه في الأمثلة السابقة ، فلا يتقدم عليهما معمولهما ، كما لا يصح أن يفصل فاصل بين " ما " وفعل التعجب ، ولا بين فعل التعجب والمتعجب منه .
غير أن هناك بعض الاستدراكات وهي على النحو التالي :
1 ـ يجوز الفصل بين " ما " التعجبية وفعل التعجب بـ " كان " الزائدة .
نحو : ما كان أصبر المناضلين على أذى اليهود .
وما كان أقوى شعبنا إذا وحّد صفوفه من جديد .
ومنه قول امرئ القيس :
أرى أم عمر دمعها قد تحدرا بكاء على عمرو وما كان أصبرا
2 ـ جواز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالجار والمجرور .
نحو قول العرب : " ما أحسن بالرجل أن يصدق ، وما أقبح به أن يكذب .
ومنه قول عمرو بن معد يكرب عن بني سليم : " لله در بني سليم ما أحسن في الهيجا
لقاءها ، وأكرم في اللزبات عطاءها ، وأثبت في المكرمات بقاءها " .
ومنه قول الشاعر :
خليلي ما أحرى بذي اللب أن يُرى صبورا ولكن لا سبيل إلى الصبر
الشاهد قوله : ما أحرى بذي اللب أن يرى صبورا .
حيث فصل بين فعل التعجب ، والمتعجب منه بالجار والمجرور " بذي " .
3 ـ جواز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالظرف .
نحو : ما أقوى لحظة الفراق المؤمن على الصبر .
وما أفضل بعد الصلاة الدعاء .
ومنه قول معن بن أوس :
أقيم بدار الحزم ما دام حزمها وأحر إذا حالت بأن أتحولا
الشاهد قوله : وأحر إذا حالت بأن يتحولا .
حيث فصل بين فعل التعجب " أحر " وبين المتعجب منه " بأن أتحولا " بالظرف " إذا " .
4 ـ يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالنداء .
نحو : ما أنبل ـ يا محمدُ ـ أخلاقك .
التعلق بفعل التعجب :
1 ـ إذا تعلق بفعل التعجب مجرور هو فاعل في المعنى جُر بإلى ، لا يكون ذلك إلا في حب ، أو بغض .
نحو : ما أحب الصادق إلى قلبي .
وما أبغض الكاذب إلى نفسي .
فالمجرور بإلى في الجملة الأولى كلمة " القلب " وهو الفاعل في المعنى ، لأنه هو الذي يحب الصادق .
والمجرور في الجملة الثانية كلمة " النفس " وهو الفاعل في المعنى ، لأنه هو الذي يبغض الكاذب .
2 ـ إذا تعلق بفعل التعجب مجرور هو مفعول به في المعنى جر باللام .
نحو : ما أحب المثقف للقراءة .
وما أبغض المخلص للخيانة .
فالقراءة في المثال الأول مفعول به في المعنى ، لأن المثقف يحبها .
والخيانة في المثال الثاني مفعول به في المعنى ، لأن المخلص يبغضها .
3 ـ وإذا كان الفعل الذي تريد أن تتعجب منه يدل على علم ، أو جهل ، أو ما
في معناهما جررت المفعول به بالباء .
نحو : ما أعلمه بأحوال الشعوب .
وما أعرفه بالحق .
وما أبصره بالدين .
وما أجهله بمكارم الأخلاق .
والأصل : يعلم أحوال الشعوب ، ويعرف الحق ، ويبصر الدين .
ويجهل مكارم الأخلاق .
4 ـ إذا كان فعل التعجب متعديا في الأصل بحرف الجر ، أبقيت مفعوله مجرورا ، ويبقى الاستعمال كما هو .
نحو : ما أقساني على الخائن .
وما أرضاني عن المخلص .
وما أشد تمسكي بالصدق .
وما أسرع استجابتي إلى الحق .
والأصل : أقسو على الخائن ، وأرضى عن الحق .
وأتمسك بالصدق ، وأستجيب إلى الحق .
5 ـ لا يجوز حذف حرف الجر في صيغة " أفعل به " ، إلا إذا كان المتعجب منه مصدرا مؤولا مسبوقا بأنْ ، أو أنَّ .
نحو : أحبب إلى أسرتي أن أتفوق .
وإعرابها : أحبب : فعل ماض جامد مبني على السكون جاء على صورة الأمر .
إلى أسرتي : جار ومجرور متعلقان بالفعل أحبب .
أن أتفوق : أن حرف مصدري ونصب ، أتفوق فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل أحبب . والأصل : أحبب إلى أسرتي بأن أتفوق .
ومنه : ما أحرى بالطالب أن يكون مجتهدا .
وأخلق بالمعلم أن يكون قدوة لطلابه .
ومنه قول العباس بن مرداس :
وقال نبي المسلمين تقدموا وأحبب إلينا أن تكون المقدما
ومنه قول الآخر :
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
إعراب أسلوب التعجب :
ما أجمل السماء
ما : تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أجمل : فعل ماض جامد مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على ما .
السماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " ما " .
أجمل بالسماء
أجملْ : فعل ماض جامد مبني على السكون جاء على صورة الأمر .
بالسماء : الباء حرف جر زائد ، والسماء فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
النداء التعجبي
من أساليب التعجب ما يعرف في اللغة بالنداء التعجبي وهو يجري مجرى أسلوب الاستغاثة مع فارق في المعنى .
يتكون النداء التعجبي من " يا " التي هي حرف نداء وتعجب ، ولا يستعمل غيرها من أحرف النداء لهذه الغاية ، ومن المنادى المتعجب منه على أن يكون مجرورا باللام المفتوحة ، وقد تحذف تلك اللام أحيانا ، وله ما للمنادى من أحكام إعرابية .
نحو : يا لَهدوء البحر ، ويا لصفاء السماء ، ويا لرقة الهواء .
ومنه قولهم : يا للهول ، ويا للفاجعة .
ونحو : يا جمال الطبية ، ويا عبق أنسامها .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ يجوز التعجب من الأفعال التي لا يصح التعجب منها مطلقا إذا أريد بها معنى غير المعنى الحقيقي الذي جرت العادة على استعماله ، كالفعل " مات " .
نقول : ما أموت الرجل . إذا أريد بالموت معنى البلادة .
2 ـ ويجوز التعجب من بعض الأفعال بطريقة مباشرة مع أنها لم تستوف الشروط اللازمة . فنقول في بعض الأفعال المزيدة : ما أتقى عليّا . وما أعطاه .
3 ـ يجوز في حالات نادرة حذف المتعجب منه من صيغتي التعجب ، إذا كان الكلام واضحا بدونه ، ويفهم من سياقه ن وغالبا ما يكون هذا في الشعر .
كقول علي بن أبي طالب :
جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم لدى الروع قوما ما أعز وأكرما
ومنه قول الشاعر :
فذلك إن يلق المنية يلقها حميدا وإن يستغن يوما فأجدِرِ
الفئة الأولى
الفئة الأولى العددان 1و2 . وهذان العددان يطابقان المعدود في التأنيث والتذكير والإعراب ، مثل :
جاءَ وَلَدٌ واحِدٌ
جاء : فعل ماض مبني على الفتح
ولد : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم
واحد : صفة مرفوعة
جاءَتْ بنتان اثنتان
جاءت : فعل ماض مبني على الفتح ، التاء للتأنيث حرف مبني على السكون
بنتان : فاعل مرفوع علامته الألف لأنه مثنى
اثنتان : صفة مرفوعة علامتها الألف
كَتَبْتُ سَطْراً واحِدا
كتبت : كتب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع فاعل
سطرا : مفعول به منصوب علامته التنوين
واحدا : نعت منصوب
كتبتُ مقالتين اثنتين
مقالتين : مفعول به منصوب علامته الياء لأنه مثنى
اثنتين : صفة منصوبة علامتها الياء
استَعَنْتُ بِمَرْجِعٍ واحدٍ
استعنت : فعل وفاعل
بمرجع : جار ومجرور
واحد : نعت مجرور
استعَنتُ بموسوعتين اثنتين
بموسوعتين : اسم مجرور علامته الياء
اثنتين : نعت مجرور علامته الياء
وكذلك الحال مع هذين العددين عندما يدلان على ترتيب :
* استقبلتْ الأُسرةُ مولودَها الثانيَ * استقبلت الأسرةُ مولودَتها الثانيةَ
* السائِقُ يَسْكُنُ في الطابقِ الأولِ * السائِقُ يَسْكُنُ في الطبقةِ الأولى
* ألقى الشاعرُ الثاني قصيدتَهُ * ألقَتْ الشاعرةُ الثانيةُ قصيدَتها
* التقى المذيعُ بالسَّباحِ الثاني * التقى المذيع السَّباحة َ الثانية َ
* هَنَّأتُ الفائِزَ الأوَلَ * هَنَّأتُ الفائِزَةَ الأولى
* هذا الوَلَدُ الأوَّلُ * هذهِ البنْتُ الأُولى
الفئة الثانية
الفئة الثانية من 3-9 و 10 المفردة – غير المركبة
وهذه الأعداد تخالف المعدود في التذكير والتأنيث ، فإن كان العدد مذكرا كان معدوده مؤنثا والعكس صحيح ، وأما إعرابها وإعراب الاسم كان معدوده مؤنثا والعكس صحيح ، وأما إعرابها وإعراب الاسم – المعدود – بعدها فسنلاحظه من بعد ، نقول :
* عَدَدُ الطلابِ في الصّفِ ثَمانِيَةُ طُلابِ ، وعَدَدُ الطالباتِ ثماني طالباتٍ
* يُباعُ مِترُ البَلاطِ بِخَمْسَةِ دنانيرَ ، ثَمَنُ مِتْرِ القماشِ خَمْسُ ليراتٍ
* يُربي المزارعُ عَشَرَةَ رؤوسٍ من الغنم وَعَشرَ بَقَراتٍ
* أَقَلَّتْ السيارةُ سِتَّةَ مسافرين * أقلت السيارةُ سِتَّ مسافراتٍ
* بَدَّلْتُ بالدينارِ تَسْعَةَ دَرَاهمَ * بَدَّلْتُ بالدينارِ تِسْعَ روبياتٍ
* اشتريْتُ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ * اشتريت أربعَ مجلاتٍ
* الأسبوعُ سَبْعَةُ أيامٍ * الأسبوعُ سَبْعُ ليالٍ
* للرجل ثَلاثَةُ أولادٍ * وله ثَلاثُ بناتٍ
للرجل ثَلاثَةُ أولادٍ
للرجل : شبه جملة في محل رفع خبر مقدم
ثلاثة : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة
أولاد : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
وله ثَلاثُ بناتٍ
ثلاث : مبتدأ مرفوع مؤخر علامته الضمة
بنات : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف
اشتريْتُ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ
اشتريت : فعل وفاعل
أربعة : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
كتب : مضاف إليه مجرور
اشتريت أربعَ مجلاتٍ
أربع : مفعول به منصوب وهو مضاف
مجلات : مضاف إليه مجرور
يُباعُ مِترُ البَلاطِ بِخَمْسَةِ دنانيرَ
يباع : فعل مضارع مرفوع مجهول فاعله
متر : نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة ، وهو مضاف
البلاط : مضاف إليه مجرور
بخمسة : الباء حرف جر – خمسة : اسم مجرور علامته الكسرة
دنانير : مضاف إليه مجرورعلامته الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
ثَمَنُ مِتْرِ القماشِ خَمْسُ ليراتٍ
ثمن : مبتدأ مرفوع
متر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة وهو مضاف
القماش : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة
خمس : خبر مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
ليرات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسرة
أَقَلَّتْ السيارةُ سِتَّةََََ مسافرين
أقلت : فعل ماض مبني على الفتح ، التاء مبنية على السكون للتأنيث
السيارة : فاعل مرفوع علامته الضمة
ستة : مفعول به علامته الفتحة وهو مضاف
مسافرين : مضاف إليه مجرور علامته الياء
أقلت السيارةُ سِتَّ مسافراتٍ
ست : مفعول به منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
مسافرات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
الأسبوعُ سَبْعَةُ أيامٍ
الأسبوع : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
سبعة : خبر مرفوع علامته الضمة
أيام : مضاف إليه مجرور
الأسبوعُ سَبْعُ ليالٍ
سبع : خبر مرفوع علامته الضمة
ليال : مضاف إليه مجرور
عَدَدُ الطلابِ في الصّفِ ثَمانِيَةُ طُلابِ
عدد : مبتدأ مرفوع
الطلاب : مضاف إليه مجرور
في الصف : جار مجرور
ثمانية : خبر مرفوع علامته الضمة
طلاب : مضاف إليه مجرور
وعَدَدُ الطالباتِ ثماني طالباتٍ
ثماني : خبر مرفوع بضمة مقدرة على آخره
طالبات : مضاف إليه مجرور
بَدَّلْتُ بالدينارِ تَسْعَةَ دَرَاهم
بدلت : فعل وفاعل
بالدينار : جار ومجرور
تسعة : مفعول به منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
دراهم : مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
بَدَّلْتُ بالدينارِ تِسْعَ روبياتٍ
تسع : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
روبيات : مضاف إليه مجرور
يُربي المزارعُ عَشَرَةَ رؤوسٍ من الغنم وَعَشَرَ بَقَراتٍ
يربي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره
المزارع : فاعل مرفوع علامته الضمة
عشرة : مفعول به منصوب علامته الفتحة
رؤوس : مضاف إليه مجرور
من الغنم : جار ومجرورة
عشر : معطوف على منصوب
بقرات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
الفئة الثالثة : 11 – 12
1- معلوم ان العددين 11 و 12 يتكونان من 10 +1 و 10 + 2 ، فالعدد 10 متضمن فيهما ، وهما يتفقان مع العددين 1 و من حيث مطابقة العددين 1 و 2 للمعدود في التذكير والتأنيث شأنهما شأن ذلك العددين ، نقول :
* أحَدَ عَشَرَ رجلاً * إحدى عَشْرَةَ امرأةً
* اثنا عَشَرَ مَسْجِداً * اثنتا عَشْرَةَ مدرسةً
* أحَدَ عَشَرَ مُذيعاً * إحدى عَشْرَةَ مُذيعةً
* اثنا عَشَرَ شُرطياً * اثنتا عَشْرَةَ شُرْطيةً
* أَحَدَ عَشَرَ مُتَفَرّجاً * إحدى عَشْرَةَ مُتَفرّجةً
* اثنا عَشَرَ مُتسابقاً * اثنتا عَشْرَةَ متسابِقَةً
2- وان العدد (11) مبني على فتح الجزئين دائما ، مهما كان موقعه من الإعراب .
3- وان العدد (12) جزؤه الأول يعرب إعراب المثنى ، يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وجزؤه الثاني مبني على الفتح. وعند الإعراب فإننا لا نعمد إلى تجزئة العدد (12) بل نعتبره كتلة واحدا ، ونعربه على هذا الأساس مثل :
جاء اثنا عَشَرَ ضيفاً
اثنا عشر : فاعل مرفوع جزؤه الأول مرفوع علامته الألف ، وجزؤه الثاني مبني على الفتح .
أكرَمْتُ اثنتي عَشْرةَ ضيفة
اثنتي عشرة : مفعول به منصوب ، جزؤه الأول منصوب بالياء وجزؤه الثاني مبني على الفتح .
اشتركت مع اثنتي عَشْرَةَ قناةً فضائية
اثنتي عشرة : اسم مجرور جزؤه الأول مجرور علامته الياء والثاني مبني على الفتح
الفئة الرابعة : الأعداد من13-19
وهذه الأعداد من حيث تركيبها تدخل في باب العشرة المركبة مضافا إليها الأعداد المفردة ثلاثة إلى تسعة ، لذا فإن نوعين من الأحكام والقواعد تنطبق عليها الأول من حيث
التذكير والتأنيث ، والثاني من حيث الوظيفة النحوية ، وفيما يلي بيان
لاستعمال هذه الأعداد .
* عَلَّمَ المُحْسِنُ على نَفَقَتِهِ سِتَّةَ عَشَرَ فَتىً وسِتَّ عَشْرَةَ فتاةً
* جنى المُزارعُ من ثِمارِ الزَّيتونِ ثَماني عَشْرَةَ تنكةَ زَيْتٍ
* يُقَدَّرُ عَدَدُ أفرادِ بعض الأُسرِ العَربِيَّةِ بِسَبْعَةَ عَشَرَ فَرْداً
* بَينما يُباعُ في لُبنانَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ لِيرةً
* وتِسّعَةَ عَشَرَ رطلاً من الزَّيتونِ المُخَلَلِ
* عَدَدُ غُرَفِ الفُندقِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ غُرْفَةً
* وقَطَفَ ثَلاَثةَ عَشَرَ عُنقوداً من البلحِ
* يُبَاعُ كِيلو الخُبزِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ قِرْشاً
* بيعَ من العَمارةِ سَبْعَ عَشْرَةَ شَقةً
* وعَدَدُ مُوظَفيهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مُوَظَفاً
* قَلَّمَ المُزارعُ ثلاثَ عَشْرَةَ شَجَرَةً
قَلَّمَ المُزارعُ ثلاثَ عَشْرَةَ شَجَرَةً
قلم : فعل ماض مبني على الفتح
المزارع : فاعل مرفوع علامته الضمة
ثلاث عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
شجرة : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
وقَطَفَ ثَلاَثةَ عَشَرَ عُنقوداً من البلحِ
ثلاثة عشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
عنقودا : تمييز منصوب
عَدَدُ غُرَفِ الفُندقِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ غُرْفَةً
أربع عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل رفع خبر
وعَدَدُ مُوظَفيهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مُوَظَفاً
أربعة عشر : اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع خبر
يُبَاعُ كِيلو الخُبزِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ قِرْشاً
بخمسة عشر : خمسة عشر : اسم مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف جر
قرشا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
بَينما يُباعُ في لُبنانَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ لِيرةً
بخمس عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل جر
عَلَّمَ المُحْسِنُ على نَفَقَتِهِ سِتَّةَ عَشَرَ فَتىً وسِتَّ عَشْرَةَ فتاةً
ستةعشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
فتى : تمييز منصوب بتنوين مقدر على آخره
ست عشرة : عدد مبنى على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
فتاة : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
يُقَدَّرُ عَدَدُ أفرادِ بعض الأُسرِ العَربِيَّةِ بِسَبْعَةَ عَشَرَ فَرْداً
بسبعة عشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر
فردا : تمييز منصوب
بيعَ من العَمارةِ سَبْعَ عَشْرَةَ شَقةً
سبع عشرة : سبع عدد مبني على فتح الجزئين في محل رفع نائب فاعل
شقة : تمييز منصوب
جنى المُزارعُ من ثِمارِ الزَّيتونِ ثَماني عَشْرَةَ تنكةَ زَيْتٍ
ثماني عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به.
وتِسّعَةَ عَشَرَ رطلاً من الزَّيتونِ المُخَلَلِ
تسعة عشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب معطوف على منصوب.
الفئة الخامسة ألفاظ العقود 20-90 وما يعطف عليها فتأتي على الأشكال التالية :
نقول :
* بَاعَ أخي تسعينَ سَهْماً من أَسْهُمِ المِصفاةِ ، وَرَبِحَ في كلِّ سَهْمٍ أربعين ديناراً
* عَدَدُ صَفَحاتِ الجَريدةِ عِشرون صفحةً ، وفي الصَّفْحَةِ الأَخيرةِ ثلاثون إعلاناً
* مَضى من الشهر أَرَبَعةٌ وعشرون يوماً ، وخَمْسٌ وعشرون ليلةً
* جَمَعْتُ ثَلاثَةً وخمسين طابَعاً ، وثماني وستين بطاقةً بريديةً
* على الطائرةِ خَمسةٌ وأربعون راكباً ، وسِتٌ وثلاثون راكبةً
* استغرقَتْ الرِّحلةُ اثنين وثلاثين يوماً ، وثلاثا وثلاثين ليلةً
* "إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجةً ، ولي نعجةٌ واحدة "
* ادفعوا ثمانيةً وثمانين ديناراً ، وسَبْعاً وخمسين ليرةً
عَدَدُ صَفَحاتِ الجَريدةِ عِشرون صفحةً ، وفي الصَّفْحَةِ الأَخيرةِ ثلاثون إعلاناً
عشرون : خبر مرفوع علامته الواو ، ملحق بجمع المذكر السالم
صفحة : تمييز منصوب
ثلاثون : خبر مرفوع علامته الواو ، ملحق بجمع مذكرسالم
إعلانا : تمييز منصوب
استغرقَتْ الرِّحلةُ اثنين وثلاثين يوماً وثلاثا وثلاثين ليلةً
استغرق : فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث
الرحلة : فاعل مرفوع علامته الفتحة
اثنين : ظرف منصوب علامته الياء لأنه مثنى
وثلاثين : معطوفة على اثنين بالنصب وعلامتها الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
ليلة : تمييز منصوب
مَضى من الشهر أَرَبَعةٌ وعشرون يوماً وخَمْسٌ وعشرون ليلةً
مضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره
من الشهر : جار ومجرور
أربعة : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم
وعشرون : اسم معطوف على مرفوع علامته الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
خمس : اسم معطوف على مرفوع علامته تنوين الضم
وعشرون : اسم معطوف على مرفوع علامته الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
على الطائرةِ خَمسةٌ وأربعون راكباً وسِتٌ وثلاثون راكبةً
خمسة : مبتدأ مؤخر مرفوع
وأربعون : اسم معطوف على مرفوع علامته الواو
ست : معطوف على مرفوع
وثلاثون : معطوف على مرفوع
جَمَعْتُ ثَلاثَةً وخمسين طابَعاً وثماني وستين بطاقةً بريديةً
ثلاثة : مفعول به منصوب علامته الفتح
وخمسين : معطوف على منصوب علامته الياء
ثماني : معطوف على منصوب علامته فتحة مقدرة على الياء
وستين : معطوف على منصوب علامته الياء
ادفعوا ثمانيةً وثمانين ديناراً وسَبْعاً وخمسين ليرةً
ثمانية : مفعول به منصوب علامته الفتحة
وثمانين : اسم معطوف على منصوب علامته الياء
سبعاً : معطوف على منصوب علامته تنوين الفتح
وخمسين : معطوف على منصوب علامته الياء
"إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجةً ولي نعجةٌ واحدة "
تسع : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
وتسعون : معطوف على مرفوع علامته الواو
نعجةً : تمييز منصوب
نعجةٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
واحدة : نعت مرفوع علامته تنوين الضم
العدد
كنايات الأعداد
هي كلمات وليست أعداداً - تستعمل للدلالة على العدد دون التصريح بتحديد مقداره بدقة- وتسمى كنايات العدد ، وقد يكون السبب في استعمالها هو المبالغة ، أو إكبار العمل عن الإحصاء ، أو ربما كان الغرض من استخدامها هو إظهار الدهشة والاستغراب من أمر تُذكر معه ومن هذه الألفاظ : كم وكأين .
1- كم ، وهي نوعان : استفهامية وخبرية .
* كم الاستفهامية : وتستعمل للسؤال عن عدد غير معروف للسامع ، ويريد بوساطتها أن يُحدّد له السامعُ العَدَدَ الذي يسأل
أولاً : أسلوبُ النداء :
هو طريقةُ تُتَّبعُ لاستدعاءِ شخصٍ , أو تَنْبيههِ لأًمر يُريد المُتَكلِّمُ ، أنْ يُخبرَهُ بهِ . عن طريقِ استعمالِ أدواتٍِ تُسمى أدواتِ النداءِ في تراكيبٍ مَخصوصةٍ , يَتفِقُ كلُ منها مَعَ الغَرَضِ الذي يُريدُ المتكلمُ أن يلفتَ انتباهَ المخاطب إليه .
تَعريفُ المنادى : اسمٌ منصوبُ ـ في الغالب ـ وقد يكونُ مَبْنياً في بعض الحالاتِ ، يُذْكَرُ بعد أداةٍ من أدواتِ النداء , استدعاءً لتنبيه المخَاطَبِ .
ثانياً : حروفُ النداء :
الحروفُ المستعملةُ في النداءِ سبعةٌ : أََ ، أيْ ، يا ، أيا ، هيا ، وا ، حيثُ يُستعْمَلُ أ و أيْ لنداءِ القريبِ ، مثل :
أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ .
أيْ خليلُ ، رُدَّ عَلى الهاتِف .
وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى، بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط القُرْبِ والبُعدِ، كما تُستعملُ في الاستغاثة ـ كما سنرىـ.
يا عمادَ الدين توَقفْ .
وتستعمل أيا ، هيا و ( وا ) لنداء البعيد .
مثل : أيا إبراهيمُ ، تعالَ .
هيا سليمُ ، هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك!
كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ ـ وسيأتي الحديثُ عنها ـ
وا عبدَ الرحمن، هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ
المستثنى
مفهوم الاستثناء
إخراج اسم يقع بعد أداة استثناء من الحكم أو المعنى المفهوم قبل الأداة .
فالمستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ومخالفا ما قبل الأداة في الحكم مثل :
برأ القاضي المتهمين إلا متهما . فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما " هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة , وهو المستثنى من حكم البراءة .
أركان الاستثناء
وهي مكونات جملة الاستثناء , التي تتشكل من :
المستثنى "متهماً" والمستثنى منه " المتهمين " ومن الأداة " إلا " ومن الحكم العام وهو "البراءة " في الجملة السابقة .
أدوات الاستثناء
أشهرها ثماني هي : إلا , غير , سوى , ما عدا ، ما خلا ، حاشا , ليس , لا يكون .
أنواع الاستثناء
الأول : الاستثناء المتصل :
وهو ما كان فيه المستثنى من نفس نوع السمتثنى منه مثل :
ظهرت النجوم إلا نجمةً . هاجرت الطيور إلا الدوريًَ .
قلمت الأشجار إلا ثلاثةَ أشجار . عرفت المدعويين إلا واحداً .
عرفت المدعويين إلا واحداً
عرف : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم (تُ) والضمير في محل رفع فاعل
المدعوين : مفعول به منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم
إلا : أداة استثناء حرف مبني على السكون
واحداً : مستثنى منصوب علامته تنوين الفتح
تعاملت مع المصارف إلا مصرفين
تعاملت : فعل وفاعل
مع المصارف : شبه جملة جار ومجرور
إلا : حرف مبني على السكون
مصرفين : مستثنى منصوب علامته الياء لأنه مثنى
والثاني : الاستثناء المنقطع
وهو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه مثل : رجع الصيادون إلا شباكَهم ، فالمستثنى " الشباك " من غير جنس المستثنى منه " الصيادون " وإنما هو من لوازمهم وأدواتهم .
رجع الصيادون إلا شباكَهم
رجع : فعل ماض مبني على الفتح
الصيادون : فاعل مرفوع علامته الواو
لا : حرف مبني على السكون
شباك : مستثنى منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
هم : في محل جر بالإضافة
ومثل : حضر الضيوف إلا سياراتِهم
وعاد الطيارون إلا الطائراتِ
وهنالك من يضيف إلى هذين النوعين : الاستثناء المتصل والمنقطع نوعا ثالثا يسمونه الاستثناء المفرًغ , وهو ليس من باب الاستثناء ولا رابط بينه وبين أسلوب الاستثناء , لعدم وجود مستثنى منه ولا مستثنى , وقد توهموا الاستثناء لوجود إحدى أدواته في الجملة وهي (إلا) التي تدل على الحصر . مثل : ما انتصر إلا الحقُ , وما ساعدت إلا محمدا وما التقيت إلا بزيدٍ . حيث تعرب الأسماء بعد أداة الحصر على أنها فاعل , ومفعول به , واسم مجرور وكأن أداة الحصر لا وجود لها .
تعريفه :
تعبير كلامي يدل على الدهشة والاستغراب ، عن الشعور الداخلي للإنسان عند انفعاله حين يستعظم أمرا نادرا ، أو صفة في شيء ما قد خفي سببها .
نحو : ما أعظم التضحية ، وأعظم بالفضيلة .
وما أجمل السماء ، وأجمل بالسماء .
ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }1 .
وقول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
أنواع الأساليب التعجبية :
للتعجب صيغ كثيرة منها السماعي ، ومنها القياسي :
أولا ـ أساليب التعجب السماعية :
هي الأساليب التي وضعت في الأصل لغير التعجب ، والتي لا وزن ، أو قاعدة قياسية لها ، ولكنها تدل عليه بالاستعمال المجازي ، ولا علاقة لها أصلا به ، وألفاظها لا تدل عليه صراحة ، وإنما دلت عليه دلالة عارضة عن طريق النطق بها مجازا .
ومن تلك الأساليب الآتي :
1 ـ استعمال المصدر " سبحان " مضافا إلى لفظ الجلالة لإظهار التعجب والدهشة .
نحو : سبحان الله .
فسبحان الله بلفظها ومعناها وضعت أصلا للدعاء والعبادة ، تم استخدمت في التعجب على غير الأصل .
ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " سبحان الله ! !
إن المؤمن لا ينجس حيا ، ولا ميتا " .
ومنه قولهم : لله دره فارسا . أو : لله دره من فارس .
ـــــــــــــــ
1 ـ 175 البقرة .
ومنه قول عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب :
" لله در ابن حنتمة أيَّ رجل كان ! ! " .
2 ـ ما ورد عن العرب قولهم : " لله أنت من رجل " .
فالنسبة المخاطب لله لا تدل على التعجب ، ولكن لورود هذا الأسلوب غالبا في مواقف الإعجاب والدهشة أفاد معنى التعجب .
3 ـ الاستفهام الذي تضمن معنى التعجب .
نحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }1 .
فكلمة " كيف " بلفظها ومعناها تفيد في الأصل الاستفهام ، ولكنها في هذا المقام دلت على التعجب دلالة عارضة على سبيل المجاز .
4 ـ استعمال صيغة النداء " وهو ما يعرف بالنداء التعجبي " :
كقول الشاعر :
فيالك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
5 ـ استعمال اسم فعل الأمر . كقول الشاعر :
واها لسلمى ثم واها واها ! !
ثانيا ـ صيغ التعجب القياسية :
ويقصد بصيغ التعجب القياسية : تلك الصيغ التي وضعها الصرفيون لتدل بلفظها ومعناها على التعجب والدهشة ، وهما صيغتان :
1 ـ ما أفعله . نحو : ما أكرم العرب ، وما أعظم الإسلام .
2 ـ أفعل به . نحو : أكرم بالعرب ، وأعظم بالإسلام .
تركيب صيغ التعجب :
ما أفعله : تتركب هذه الصيغة من مكونات ثلاثة هي :
ما التعجبية ، وفعل التعجب ، والمتعجب منه .
ــــــــــــ
1 ـ 28 البقرة .
أ ـ ما : نكرة تامة بمعنى " شيء " ، ولكنه شيء عظيم ، فهي في قوة الموصوفة ، لذلك صح الابتداء بها .
ب ـ فعل التعجب : فعل ماض جامد لا يتصرف ، مثله مثل بقية الأفعال الجامدة " ليس ، وعسى ، ونعم ، وبئس " ، وغيرها .
فإذا دخلت عليه نون الوقاية تقول : ما أكرمني ، وما أحوجني إلى المساعدة .
وما أفقرني إلى عفو الله . وما إلى ذلك .
وفيه ضمير يعود على " ما " التي هي أداة التعجب ، والجملة كلها بعد " ما " في محل رفع خبر .
ج ـ المتعجب منه : وهو الاسم المنصوب الواقع مفعولا به بعد فعل التعجب .
نحو : ما أعذب الشعر . وما أروعه . وما أجبن العدو ، وما أقبح النفاق .
فالشعر ، وضمير هاء الغائب ، والعدو ، والنفاق كلها ألفاظ متعجب منها ، وقد جاء مكملة للجملة الفعلية ، وحكمها النصب دائما على أنها مفاعيل بها .
أفعل به : وتتكون هذه الصيغة أيضا من مكونات ثلاثة هي :
فعل التعجب ، والباء ، والمتعجب منه .
أ ـ فعل التعجب : هو فعل ماض مبني على السكون ، جاء على صيغة الأمر .
ومن خلال التعريف السابق يلاحظ أن لفعل التعجب " أفعل " صورتين هما :
1 ـ أن يعرب هو نفسه على أنه فعل أمر مبني على السكون .
2 ـ أن يعرب ما بعده على تقدير أنه فعل ماض .
ب ـ الباء : حرف جر زائد ، والاسم المتصل بها مجرور لفظا مرفوع محلا على لأنه فاعل .
ج ـ المتعجب من : وهو الاسم المتصل بحرف الجر الزائد لذلك يعرب مجرورا لفظا ، مرفوعا على المحل لأنه فاعل لفعل التعجب باعتباره فعلا ماضيا .
ويقال إن الهمزة في الأفعال الماضية تقديرا للصيرورة ، فإذا قلنا :
أعذبْ بالقرآن أدبا وتهذيبا . كان أصلها تقديرا :
أعذبَ القرانُ أدبا وتهذيبا . ومعناها : صار القرآن ذا عذب أدبا وتهذيبا .
ونحو : أجملْ بالطبيعة ماءً وخضرة . كان أصلها : أجملَ الطبيعةُ ماءً وخضرة .
ومعناها : صارت الطبيعة ذا جمالٍ ماءً وخضرة .
شروط التعجب بصيغتي ما أفعله ، وأفعل به .
أولا ـ يتم التعجب من الفعل مباشرة بالشروط الآتية :
1 ـ إذا كان الفعل ثلاثيا ، مثل جَمُلَ ، وكرم ، وحسن ، وطيب ، وضرب ، وكفر .
2 ـ أن يكون تاما غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان ، أو كاد ، أو ما يقوم مقامها .
3 ـ مثبتا غير منفي ، فلا يكون مثل : ما علم ، ولا ينسى ، ولا يخشى ، ولم يفعل .
4 ـ أن يكون مبنيا للمعلوم .
5 ـ أن يكون تام التصرف ، غير جامد ، فلا يكون مثل : نعم وبئس ، وليس ، وعسى ونحوها .
6 ـ قابلا للتفاوت ، أي : أن يصح الفعل للمفاضلة بالزيادة والنقصان ، فلا يكون مثل : مات ، وغرق ، وعمى ، وفني ، ونظائرها .
7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن " أفعل فعلاء " ، مثل : عرج ، وعور ، وحمر ، وكتع ، وخضر ، فالوصف من الألفاظ السابقة على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء فنقول : أعرج عرجاء ، وأعور عوراء ، وأحمر حمراء ، وأكتع كتعاء ، وأخضر خضراء .
فإذا استوفى الفعل الشروط السابقة تعجبنا منه على الصيغتين المذكورتين مباشرة ، أي : بدون وساطة .
نحو : ما أطيب الهواء . وأطيب بالهواء .
وما أعذب الماء . وأعذب بالماء .
ومنه قوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }1 .
ــــــــــــــ
1 ـ 17 عبس .
ومنه قول الشاعر :
أعظم بأيام الشباب نضارة يا ليت أيام الشباب تعود
ثانيا ـ أما إذا افتقد الفعل شرطا من الشروط السابقة ، فلا يصح التعجب منه مباشرة ، وإنما نتعجب منه بوساطة على النحو التالي :
1 ـ إذا كان الفعل زائدا على ثلاثة أحرف ، مثل دحرج ، وبعثر ، وانتصر ، وانكسر ، واستعمل ، واستعان .
2 ـ أو كان ناقصا غير تام ، مثل : كان ، وأصبح ، وأضحى ، وكاد وأوشك .
3 ـ أو كان الوصف منه على وزن أفعل فعلاء ، وذلك فيما دل من الأفعال على لون ، أو عيب ، أو حلية مثل : أصفر ، وأعور ، وأهيف .
فإننا نتعجب من الأفعال السابقة وما شابهها بصورة غير مباشرة ، وذلك بأن نستعين بأفعال مساعدة مستوفية للشروط التي ذكرناها آنفا في الفعل الثلاثي ، ونأخذ منها صيغة " ما أفعله ، أو أفعل به " ، ثم نأتي بمصدر الفعل الذي نريد التعجب منه سواء أكان المصدر صريحا ، أم مؤولا .
ومن الأفعال المساعدة على وزن ما أفعله : ما أجمل ، ما أعظم ، ما أحسن ، ما أكبر ، ما أصغر ، ما أشد ، ما أكثر ، ما أحب .
ومنها على وزن أفعل به : أجمل به ، وأعظم به ، وأحسن به ، وأكبر به ، وأصغر به ، وأشدد به ، وأكثر به ، وأحبب به .
كيفية عملية التعجب :
1 ـ الفعل المستوفي الشروط . مثل : كرم ، نقول : ما أكرم العرب .
وأكرم بالعرب .
ومنه قول الشاعر :
أعزز بنا وأكف إن دعينا يوما إلى نصرة من يلينا
2 ـ الفعل المزيد : مثل : تدحرج ، اندحر ، استعمل ، استعان .
لا يصح التعجب من الأفعال السابقة مباشرة ، وللتعجب منها نتبع الآتي :
نأتي بفعل مساعد على الصيغة المطلوبة مما ذكرنا في القائمة السابقة ، أو ما شابهها ،
وليكن الفعل : أعظم ، ثم ، نأتيبالمصدر الصريح ، أو المؤول من الفعل (1) .
ويتم تركيب الجملة كالآتي :
ما أعظم تدحرج هذه الصخرة . ما أعظم أن تتدحرج هذه الصخرة .
وأعظم بتدحرج هذه الصخرة . وأعظم بأن تتدحرج هذه الصخرة .
ومنه : ما أفضل استعمال السواك . وما أفضل أن تستعمل السواك .
وأفضل باستعمال السواك . وأفضل بأن تستعمل السواك .
3 ـ الفعل الناقص . مثل : كان ، وأصبح ، وكاد .
نتبع في التعجب منه ما اتخذناه مع الفعل المزيد ، فإذا أردنا أن تعجب من الفعل أصبح نقول : ما أجمل إصباح السماء صافية . وما أجمل أن تصبح السماء صافية .
وأجمل بإصباح السماء صافية . وأجمل بأن تصبح السماء صافية .
4 ـ وكذلك إذا كان الوصف من الفعل على وزن أفعل فعلاء ، تعجبنا منه بوساطة الفعل المساعد ، والمصدر الصريح ، أو المؤول من الفعل الذي نريد التعجب منه .
ومن الأفعال التي يكون الوصف منها على أفعل فعلاء :
حَمُرَ : للدلالة على لون . وعرج : للدلالة على عيب . وهيف : للدلالة على حلية .
وعند التعجب من تلك الأفعال نقول :
ما أشد حمرة البلح . وما أشد أن يحمر البلح .
وأشدد بحمرة البلح . وأشدد بأن يحمر البلح .
5 ـ وإذا كان الفعل مبنيا للمجهول ، أو منفيا ، تعجبنا من بوساطة الفعل المساعد والمصدر المؤول فقط من الفعل الذي نريد التعجب منه .
ـــــــــــــــ
1 ـ المصدر الصريح : ما كان مشتقا من لفظ الفعل مباشرة للدلالة على الحدث .
مثل : تدحرج : تدحرجا ، اندحر : اندحارا ، استعمل : استعمالا . . .
والمصدر المؤول : وهو ما كان مكونا من أن المصدرية والفعل المضارع ، أو ما المصدرية والفعل الماضي . نحو : أن يتدحرج ، أو ما تدحرج .
والفعل المبني للمجهول مثل : يُقال ، يُباع ، يُعاد ، يُساء .
عند التعجب منه نقول : ما أعظم أن يُقال الحق . وأعظم بأن يقال الحق .
والفعل المنفي مثل : لا ينسى ، لا يخشى .
نحو : ما أجمل ألاّ ينسى الرجل وطنه . وأجمل بألاّ ينسى الرجل وطنه .
6 ـ وإذا كان الفعل غير قابل للتفاوت ، أو جامدا فلا يصح التعجب منه مطلقا .
لأن الفعل إذا كان معناه غير قابل للتفاوت فإنه لا يصلح للمفاضلة بين الشيئين لا بالزيادة ، ولا بالنقصان ، ولأن الفعل الجامد لا يتصرف ، وما لا يتصرف لا نستطيع أن نأخذ من الصيغة المطلوبة .
العلاقة بين مكونات صيغتي التعجب :
الأصل في صيغتي التعجب مجيئهما على الترتيب الذي رأيناه في الأمثلة السابقة ، فلا يتقدم عليهما معمولهما ، كما لا يصح أن يفصل فاصل بين " ما " وفعل التعجب ، ولا بين فعل التعجب والمتعجب منه .
غير أن هناك بعض الاستدراكات وهي على النحو التالي :
1 ـ يجوز الفصل بين " ما " التعجبية وفعل التعجب بـ " كان " الزائدة .
نحو : ما كان أصبر المناضلين على أذى اليهود .
وما كان أقوى شعبنا إذا وحّد صفوفه من جديد .
ومنه قول امرئ القيس :
أرى أم عمر دمعها قد تحدرا بكاء على عمرو وما كان أصبرا
2 ـ جواز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالجار والمجرور .
نحو قول العرب : " ما أحسن بالرجل أن يصدق ، وما أقبح به أن يكذب .
ومنه قول عمرو بن معد يكرب عن بني سليم : " لله در بني سليم ما أحسن في الهيجا
لقاءها ، وأكرم في اللزبات عطاءها ، وأثبت في المكرمات بقاءها " .
ومنه قول الشاعر :
خليلي ما أحرى بذي اللب أن يُرى صبورا ولكن لا سبيل إلى الصبر
الشاهد قوله : ما أحرى بذي اللب أن يرى صبورا .
حيث فصل بين فعل التعجب ، والمتعجب منه بالجار والمجرور " بذي " .
3 ـ جواز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالظرف .
نحو : ما أقوى لحظة الفراق المؤمن على الصبر .
وما أفضل بعد الصلاة الدعاء .
ومنه قول معن بن أوس :
أقيم بدار الحزم ما دام حزمها وأحر إذا حالت بأن أتحولا
الشاهد قوله : وأحر إذا حالت بأن يتحولا .
حيث فصل بين فعل التعجب " أحر " وبين المتعجب منه " بأن أتحولا " بالظرف " إذا " .
4 ـ يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالنداء .
نحو : ما أنبل ـ يا محمدُ ـ أخلاقك .
التعلق بفعل التعجب :
1 ـ إذا تعلق بفعل التعجب مجرور هو فاعل في المعنى جُر بإلى ، لا يكون ذلك إلا في حب ، أو بغض .
نحو : ما أحب الصادق إلى قلبي .
وما أبغض الكاذب إلى نفسي .
فالمجرور بإلى في الجملة الأولى كلمة " القلب " وهو الفاعل في المعنى ، لأنه هو الذي يحب الصادق .
والمجرور في الجملة الثانية كلمة " النفس " وهو الفاعل في المعنى ، لأنه هو الذي يبغض الكاذب .
2 ـ إذا تعلق بفعل التعجب مجرور هو مفعول به في المعنى جر باللام .
نحو : ما أحب المثقف للقراءة .
وما أبغض المخلص للخيانة .
فالقراءة في المثال الأول مفعول به في المعنى ، لأن المثقف يحبها .
والخيانة في المثال الثاني مفعول به في المعنى ، لأن المخلص يبغضها .
3 ـ وإذا كان الفعل الذي تريد أن تتعجب منه يدل على علم ، أو جهل ، أو ما
في معناهما جررت المفعول به بالباء .
نحو : ما أعلمه بأحوال الشعوب .
وما أعرفه بالحق .
وما أبصره بالدين .
وما أجهله بمكارم الأخلاق .
والأصل : يعلم أحوال الشعوب ، ويعرف الحق ، ويبصر الدين .
ويجهل مكارم الأخلاق .
4 ـ إذا كان فعل التعجب متعديا في الأصل بحرف الجر ، أبقيت مفعوله مجرورا ، ويبقى الاستعمال كما هو .
نحو : ما أقساني على الخائن .
وما أرضاني عن المخلص .
وما أشد تمسكي بالصدق .
وما أسرع استجابتي إلى الحق .
والأصل : أقسو على الخائن ، وأرضى عن الحق .
وأتمسك بالصدق ، وأستجيب إلى الحق .
5 ـ لا يجوز حذف حرف الجر في صيغة " أفعل به " ، إلا إذا كان المتعجب منه مصدرا مؤولا مسبوقا بأنْ ، أو أنَّ .
نحو : أحبب إلى أسرتي أن أتفوق .
وإعرابها : أحبب : فعل ماض جامد مبني على السكون جاء على صورة الأمر .
إلى أسرتي : جار ومجرور متعلقان بالفعل أحبب .
أن أتفوق : أن حرف مصدري ونصب ، أتفوق فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل أحبب . والأصل : أحبب إلى أسرتي بأن أتفوق .
ومنه : ما أحرى بالطالب أن يكون مجتهدا .
وأخلق بالمعلم أن يكون قدوة لطلابه .
ومنه قول العباس بن مرداس :
وقال نبي المسلمين تقدموا وأحبب إلينا أن تكون المقدما
ومنه قول الآخر :
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
إعراب أسلوب التعجب :
ما أجمل السماء
ما : تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أجمل : فعل ماض جامد مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على ما .
السماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " ما " .
أجمل بالسماء
أجملْ : فعل ماض جامد مبني على السكون جاء على صورة الأمر .
بالسماء : الباء حرف جر زائد ، والسماء فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
النداء التعجبي
من أساليب التعجب ما يعرف في اللغة بالنداء التعجبي وهو يجري مجرى أسلوب الاستغاثة مع فارق في المعنى .
يتكون النداء التعجبي من " يا " التي هي حرف نداء وتعجب ، ولا يستعمل غيرها من أحرف النداء لهذه الغاية ، ومن المنادى المتعجب منه على أن يكون مجرورا باللام المفتوحة ، وقد تحذف تلك اللام أحيانا ، وله ما للمنادى من أحكام إعرابية .
نحو : يا لَهدوء البحر ، ويا لصفاء السماء ، ويا لرقة الهواء .
ومنه قولهم : يا للهول ، ويا للفاجعة .
ونحو : يا جمال الطبية ، ويا عبق أنسامها .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ يجوز التعجب من الأفعال التي لا يصح التعجب منها مطلقا إذا أريد بها معنى غير المعنى الحقيقي الذي جرت العادة على استعماله ، كالفعل " مات " .
نقول : ما أموت الرجل . إذا أريد بالموت معنى البلادة .
2 ـ ويجوز التعجب من بعض الأفعال بطريقة مباشرة مع أنها لم تستوف الشروط اللازمة . فنقول في بعض الأفعال المزيدة : ما أتقى عليّا . وما أعطاه .
3 ـ يجوز في حالات نادرة حذف المتعجب منه من صيغتي التعجب ، إذا كان الكلام واضحا بدونه ، ويفهم من سياقه ن وغالبا ما يكون هذا في الشعر .
كقول علي بن أبي طالب :
جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم لدى الروع قوما ما أعز وأكرما
ومنه قول الشاعر :
فذلك إن يلق المنية يلقها حميدا وإن يستغن يوما فأجدِرِ
الفئة الأولى
الفئة الأولى العددان 1و2 . وهذان العددان يطابقان المعدود في التأنيث والتذكير والإعراب ، مثل :
جاءَ وَلَدٌ واحِدٌ
جاء : فعل ماض مبني على الفتح
ولد : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم
واحد : صفة مرفوعة
جاءَتْ بنتان اثنتان
جاءت : فعل ماض مبني على الفتح ، التاء للتأنيث حرف مبني على السكون
بنتان : فاعل مرفوع علامته الألف لأنه مثنى
اثنتان : صفة مرفوعة علامتها الألف
كَتَبْتُ سَطْراً واحِدا
كتبت : كتب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع فاعل
سطرا : مفعول به منصوب علامته التنوين
واحدا : نعت منصوب
كتبتُ مقالتين اثنتين
مقالتين : مفعول به منصوب علامته الياء لأنه مثنى
اثنتين : صفة منصوبة علامتها الياء
استَعَنْتُ بِمَرْجِعٍ واحدٍ
استعنت : فعل وفاعل
بمرجع : جار ومجرور
واحد : نعت مجرور
استعَنتُ بموسوعتين اثنتين
بموسوعتين : اسم مجرور علامته الياء
اثنتين : نعت مجرور علامته الياء
وكذلك الحال مع هذين العددين عندما يدلان على ترتيب :
* استقبلتْ الأُسرةُ مولودَها الثانيَ * استقبلت الأسرةُ مولودَتها الثانيةَ
* السائِقُ يَسْكُنُ في الطابقِ الأولِ * السائِقُ يَسْكُنُ في الطبقةِ الأولى
* ألقى الشاعرُ الثاني قصيدتَهُ * ألقَتْ الشاعرةُ الثانيةُ قصيدَتها
* التقى المذيعُ بالسَّباحِ الثاني * التقى المذيع السَّباحة َ الثانية َ
* هَنَّأتُ الفائِزَ الأوَلَ * هَنَّأتُ الفائِزَةَ الأولى
* هذا الوَلَدُ الأوَّلُ * هذهِ البنْتُ الأُولى
الفئة الثانية
الفئة الثانية من 3-9 و 10 المفردة – غير المركبة
وهذه الأعداد تخالف المعدود في التذكير والتأنيث ، فإن كان العدد مذكرا كان معدوده مؤنثا والعكس صحيح ، وأما إعرابها وإعراب الاسم كان معدوده مؤنثا والعكس صحيح ، وأما إعرابها وإعراب الاسم – المعدود – بعدها فسنلاحظه من بعد ، نقول :
* عَدَدُ الطلابِ في الصّفِ ثَمانِيَةُ طُلابِ ، وعَدَدُ الطالباتِ ثماني طالباتٍ
* يُباعُ مِترُ البَلاطِ بِخَمْسَةِ دنانيرَ ، ثَمَنُ مِتْرِ القماشِ خَمْسُ ليراتٍ
* يُربي المزارعُ عَشَرَةَ رؤوسٍ من الغنم وَعَشرَ بَقَراتٍ
* أَقَلَّتْ السيارةُ سِتَّةَ مسافرين * أقلت السيارةُ سِتَّ مسافراتٍ
* بَدَّلْتُ بالدينارِ تَسْعَةَ دَرَاهمَ * بَدَّلْتُ بالدينارِ تِسْعَ روبياتٍ
* اشتريْتُ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ * اشتريت أربعَ مجلاتٍ
* الأسبوعُ سَبْعَةُ أيامٍ * الأسبوعُ سَبْعُ ليالٍ
* للرجل ثَلاثَةُ أولادٍ * وله ثَلاثُ بناتٍ
للرجل ثَلاثَةُ أولادٍ
للرجل : شبه جملة في محل رفع خبر مقدم
ثلاثة : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة
أولاد : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
وله ثَلاثُ بناتٍ
ثلاث : مبتدأ مرفوع مؤخر علامته الضمة
بنات : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف
اشتريْتُ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ
اشتريت : فعل وفاعل
أربعة : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
كتب : مضاف إليه مجرور
اشتريت أربعَ مجلاتٍ
أربع : مفعول به منصوب وهو مضاف
مجلات : مضاف إليه مجرور
يُباعُ مِترُ البَلاطِ بِخَمْسَةِ دنانيرَ
يباع : فعل مضارع مرفوع مجهول فاعله
متر : نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة ، وهو مضاف
البلاط : مضاف إليه مجرور
بخمسة : الباء حرف جر – خمسة : اسم مجرور علامته الكسرة
دنانير : مضاف إليه مجرورعلامته الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
ثَمَنُ مِتْرِ القماشِ خَمْسُ ليراتٍ
ثمن : مبتدأ مرفوع
متر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة وهو مضاف
القماش : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة
خمس : خبر مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
ليرات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسرة
أَقَلَّتْ السيارةُ سِتَّةََََ مسافرين
أقلت : فعل ماض مبني على الفتح ، التاء مبنية على السكون للتأنيث
السيارة : فاعل مرفوع علامته الضمة
ستة : مفعول به علامته الفتحة وهو مضاف
مسافرين : مضاف إليه مجرور علامته الياء
أقلت السيارةُ سِتَّ مسافراتٍ
ست : مفعول به منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
مسافرات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
الأسبوعُ سَبْعَةُ أيامٍ
الأسبوع : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
سبعة : خبر مرفوع علامته الضمة
أيام : مضاف إليه مجرور
الأسبوعُ سَبْعُ ليالٍ
سبع : خبر مرفوع علامته الضمة
ليال : مضاف إليه مجرور
عَدَدُ الطلابِ في الصّفِ ثَمانِيَةُ طُلابِ
عدد : مبتدأ مرفوع
الطلاب : مضاف إليه مجرور
في الصف : جار مجرور
ثمانية : خبر مرفوع علامته الضمة
طلاب : مضاف إليه مجرور
وعَدَدُ الطالباتِ ثماني طالباتٍ
ثماني : خبر مرفوع بضمة مقدرة على آخره
طالبات : مضاف إليه مجرور
بَدَّلْتُ بالدينارِ تَسْعَةَ دَرَاهم
بدلت : فعل وفاعل
بالدينار : جار ومجرور
تسعة : مفعول به منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
دراهم : مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
بَدَّلْتُ بالدينارِ تِسْعَ روبياتٍ
تسع : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
روبيات : مضاف إليه مجرور
يُربي المزارعُ عَشَرَةَ رؤوسٍ من الغنم وَعَشَرَ بَقَراتٍ
يربي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره
المزارع : فاعل مرفوع علامته الضمة
عشرة : مفعول به منصوب علامته الفتحة
رؤوس : مضاف إليه مجرور
من الغنم : جار ومجرورة
عشر : معطوف على منصوب
بقرات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
الفئة الثالثة : 11 – 12
1- معلوم ان العددين 11 و 12 يتكونان من 10 +1 و 10 + 2 ، فالعدد 10 متضمن فيهما ، وهما يتفقان مع العددين 1 و من حيث مطابقة العددين 1 و 2 للمعدود في التذكير والتأنيث شأنهما شأن ذلك العددين ، نقول :
* أحَدَ عَشَرَ رجلاً * إحدى عَشْرَةَ امرأةً
* اثنا عَشَرَ مَسْجِداً * اثنتا عَشْرَةَ مدرسةً
* أحَدَ عَشَرَ مُذيعاً * إحدى عَشْرَةَ مُذيعةً
* اثنا عَشَرَ شُرطياً * اثنتا عَشْرَةَ شُرْطيةً
* أَحَدَ عَشَرَ مُتَفَرّجاً * إحدى عَشْرَةَ مُتَفرّجةً
* اثنا عَشَرَ مُتسابقاً * اثنتا عَشْرَةَ متسابِقَةً
2- وان العدد (11) مبني على فتح الجزئين دائما ، مهما كان موقعه من الإعراب .
3- وان العدد (12) جزؤه الأول يعرب إعراب المثنى ، يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وجزؤه الثاني مبني على الفتح. وعند الإعراب فإننا لا نعمد إلى تجزئة العدد (12) بل نعتبره كتلة واحدا ، ونعربه على هذا الأساس مثل :
جاء اثنا عَشَرَ ضيفاً
اثنا عشر : فاعل مرفوع جزؤه الأول مرفوع علامته الألف ، وجزؤه الثاني مبني على الفتح .
أكرَمْتُ اثنتي عَشْرةَ ضيفة
اثنتي عشرة : مفعول به منصوب ، جزؤه الأول منصوب بالياء وجزؤه الثاني مبني على الفتح .
اشتركت مع اثنتي عَشْرَةَ قناةً فضائية
اثنتي عشرة : اسم مجرور جزؤه الأول مجرور علامته الياء والثاني مبني على الفتح
الفئة الرابعة : الأعداد من13-19
وهذه الأعداد من حيث تركيبها تدخل في باب العشرة المركبة مضافا إليها الأعداد المفردة ثلاثة إلى تسعة ، لذا فإن نوعين من الأحكام والقواعد تنطبق عليها الأول من حيث
التذكير والتأنيث ، والثاني من حيث الوظيفة النحوية ، وفيما يلي بيان
لاستعمال هذه الأعداد .
* عَلَّمَ المُحْسِنُ على نَفَقَتِهِ سِتَّةَ عَشَرَ فَتىً وسِتَّ عَشْرَةَ فتاةً
* جنى المُزارعُ من ثِمارِ الزَّيتونِ ثَماني عَشْرَةَ تنكةَ زَيْتٍ
* يُقَدَّرُ عَدَدُ أفرادِ بعض الأُسرِ العَربِيَّةِ بِسَبْعَةَ عَشَرَ فَرْداً
* بَينما يُباعُ في لُبنانَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ لِيرةً
* وتِسّعَةَ عَشَرَ رطلاً من الزَّيتونِ المُخَلَلِ
* عَدَدُ غُرَفِ الفُندقِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ غُرْفَةً
* وقَطَفَ ثَلاَثةَ عَشَرَ عُنقوداً من البلحِ
* يُبَاعُ كِيلو الخُبزِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ قِرْشاً
* بيعَ من العَمارةِ سَبْعَ عَشْرَةَ شَقةً
* وعَدَدُ مُوظَفيهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مُوَظَفاً
* قَلَّمَ المُزارعُ ثلاثَ عَشْرَةَ شَجَرَةً
قَلَّمَ المُزارعُ ثلاثَ عَشْرَةَ شَجَرَةً
قلم : فعل ماض مبني على الفتح
المزارع : فاعل مرفوع علامته الضمة
ثلاث عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
شجرة : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
وقَطَفَ ثَلاَثةَ عَشَرَ عُنقوداً من البلحِ
ثلاثة عشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
عنقودا : تمييز منصوب
عَدَدُ غُرَفِ الفُندقِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ غُرْفَةً
أربع عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل رفع خبر
وعَدَدُ مُوظَفيهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مُوَظَفاً
أربعة عشر : اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع خبر
يُبَاعُ كِيلو الخُبزِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ قِرْشاً
بخمسة عشر : خمسة عشر : اسم مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف جر
قرشا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
بَينما يُباعُ في لُبنانَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ لِيرةً
بخمس عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل جر
عَلَّمَ المُحْسِنُ على نَفَقَتِهِ سِتَّةَ عَشَرَ فَتىً وسِتَّ عَشْرَةَ فتاةً
ستةعشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
فتى : تمييز منصوب بتنوين مقدر على آخره
ست عشرة : عدد مبنى على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به
فتاة : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
يُقَدَّرُ عَدَدُ أفرادِ بعض الأُسرِ العَربِيَّةِ بِسَبْعَةَ عَشَرَ فَرْداً
بسبعة عشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر
فردا : تمييز منصوب
بيعَ من العَمارةِ سَبْعَ عَشْرَةَ شَقةً
سبع عشرة : سبع عدد مبني على فتح الجزئين في محل رفع نائب فاعل
شقة : تمييز منصوب
جنى المُزارعُ من ثِمارِ الزَّيتونِ ثَماني عَشْرَةَ تنكةَ زَيْتٍ
ثماني عشرة : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به.
وتِسّعَةَ عَشَرَ رطلاً من الزَّيتونِ المُخَلَلِ
تسعة عشر : عدد مبني على فتح الجزئين في محل نصب معطوف على منصوب.
الفئة الخامسة ألفاظ العقود 20-90 وما يعطف عليها فتأتي على الأشكال التالية :
نقول :
* بَاعَ أخي تسعينَ سَهْماً من أَسْهُمِ المِصفاةِ ، وَرَبِحَ في كلِّ سَهْمٍ أربعين ديناراً
* عَدَدُ صَفَحاتِ الجَريدةِ عِشرون صفحةً ، وفي الصَّفْحَةِ الأَخيرةِ ثلاثون إعلاناً
* مَضى من الشهر أَرَبَعةٌ وعشرون يوماً ، وخَمْسٌ وعشرون ليلةً
* جَمَعْتُ ثَلاثَةً وخمسين طابَعاً ، وثماني وستين بطاقةً بريديةً
* على الطائرةِ خَمسةٌ وأربعون راكباً ، وسِتٌ وثلاثون راكبةً
* استغرقَتْ الرِّحلةُ اثنين وثلاثين يوماً ، وثلاثا وثلاثين ليلةً
* "إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجةً ، ولي نعجةٌ واحدة "
* ادفعوا ثمانيةً وثمانين ديناراً ، وسَبْعاً وخمسين ليرةً
عَدَدُ صَفَحاتِ الجَريدةِ عِشرون صفحةً ، وفي الصَّفْحَةِ الأَخيرةِ ثلاثون إعلاناً
عشرون : خبر مرفوع علامته الواو ، ملحق بجمع المذكر السالم
صفحة : تمييز منصوب
ثلاثون : خبر مرفوع علامته الواو ، ملحق بجمع مذكرسالم
إعلانا : تمييز منصوب
استغرقَتْ الرِّحلةُ اثنين وثلاثين يوماً وثلاثا وثلاثين ليلةً
استغرق : فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث
الرحلة : فاعل مرفوع علامته الفتحة
اثنين : ظرف منصوب علامته الياء لأنه مثنى
وثلاثين : معطوفة على اثنين بالنصب وعلامتها الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
ليلة : تمييز منصوب
مَضى من الشهر أَرَبَعةٌ وعشرون يوماً وخَمْسٌ وعشرون ليلةً
مضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره
من الشهر : جار ومجرور
أربعة : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم
وعشرون : اسم معطوف على مرفوع علامته الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
خمس : اسم معطوف على مرفوع علامته تنوين الضم
وعشرون : اسم معطوف على مرفوع علامته الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
على الطائرةِ خَمسةٌ وأربعون راكباً وسِتٌ وثلاثون راكبةً
خمسة : مبتدأ مؤخر مرفوع
وأربعون : اسم معطوف على مرفوع علامته الواو
ست : معطوف على مرفوع
وثلاثون : معطوف على مرفوع
جَمَعْتُ ثَلاثَةً وخمسين طابَعاً وثماني وستين بطاقةً بريديةً
ثلاثة : مفعول به منصوب علامته الفتح
وخمسين : معطوف على منصوب علامته الياء
ثماني : معطوف على منصوب علامته فتحة مقدرة على الياء
وستين : معطوف على منصوب علامته الياء
ادفعوا ثمانيةً وثمانين ديناراً وسَبْعاً وخمسين ليرةً
ثمانية : مفعول به منصوب علامته الفتحة
وثمانين : اسم معطوف على منصوب علامته الياء
سبعاً : معطوف على منصوب علامته تنوين الفتح
وخمسين : معطوف على منصوب علامته الياء
"إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجةً ولي نعجةٌ واحدة "
تسع : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
وتسعون : معطوف على مرفوع علامته الواو
نعجةً : تمييز منصوب
نعجةٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
واحدة : نعت مرفوع علامته تنوين الضم
العدد
كنايات الأعداد
هي كلمات وليست أعداداً - تستعمل للدلالة على العدد دون التصريح بتحديد مقداره بدقة- وتسمى كنايات العدد ، وقد يكون السبب في استعمالها هو المبالغة ، أو إكبار العمل عن الإحصاء ، أو ربما كان الغرض من استخدامها هو إظهار الدهشة والاستغراب من أمر تُذكر معه ومن هذه الألفاظ : كم وكأين .
1- كم ، وهي نوعان : استفهامية وخبرية .
* كم الاستفهامية : وتستعمل للسؤال عن عدد غير معروف للسامع ، ويريد بوساطتها أن يُحدّد له السامعُ العَدَدَ الذي يسأل
أولاً : أسلوبُ النداء :
هو طريقةُ تُتَّبعُ لاستدعاءِ شخصٍ , أو تَنْبيههِ لأًمر يُريد المُتَكلِّمُ ، أنْ يُخبرَهُ بهِ . عن طريقِ استعمالِ أدواتٍِ تُسمى أدواتِ النداءِ في تراكيبٍ مَخصوصةٍ , يَتفِقُ كلُ منها مَعَ الغَرَضِ الذي يُريدُ المتكلمُ أن يلفتَ انتباهَ المخاطب إليه .
تَعريفُ المنادى : اسمٌ منصوبُ ـ في الغالب ـ وقد يكونُ مَبْنياً في بعض الحالاتِ ، يُذْكَرُ بعد أداةٍ من أدواتِ النداء , استدعاءً لتنبيه المخَاطَبِ .
ثانياً : حروفُ النداء :
الحروفُ المستعملةُ في النداءِ سبعةٌ : أََ ، أيْ ، يا ، أيا ، هيا ، وا ، حيثُ يُستعْمَلُ أ و أيْ لنداءِ القريبِ ، مثل :
أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ .
أيْ خليلُ ، رُدَّ عَلى الهاتِف .
وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى، بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط القُرْبِ والبُعدِ، كما تُستعملُ في الاستغاثة ـ كما سنرىـ.
يا عمادَ الدين توَقفْ .
وتستعمل أيا ، هيا و ( وا ) لنداء البعيد .
مثل : أيا إبراهيمُ ، تعالَ .
هيا سليمُ ، هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك!
كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ ـ وسيأتي الحديثُ عنها ـ
وا عبدَ الرحمن، هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ
المستثنى
مفهوم الاستثناء
إخراج اسم يقع بعد أداة استثناء من الحكم أو المعنى المفهوم قبل الأداة .
فالمستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ومخالفا ما قبل الأداة في الحكم مثل :
برأ القاضي المتهمين إلا متهما . فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما " هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة , وهو المستثنى من حكم البراءة .
أركان الاستثناء
وهي مكونات جملة الاستثناء , التي تتشكل من :
المستثنى "متهماً" والمستثنى منه " المتهمين " ومن الأداة " إلا " ومن الحكم العام وهو "البراءة " في الجملة السابقة .
أدوات الاستثناء
أشهرها ثماني هي : إلا , غير , سوى , ما عدا ، ما خلا ، حاشا , ليس , لا يكون .
أنواع الاستثناء
الأول : الاستثناء المتصل :
وهو ما كان فيه المستثنى من نفس نوع السمتثنى منه مثل :
ظهرت النجوم إلا نجمةً . هاجرت الطيور إلا الدوريًَ .
قلمت الأشجار إلا ثلاثةَ أشجار . عرفت المدعويين إلا واحداً .
عرفت المدعويين إلا واحداً
عرف : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم (تُ) والضمير في محل رفع فاعل
المدعوين : مفعول به منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم
إلا : أداة استثناء حرف مبني على السكون
واحداً : مستثنى منصوب علامته تنوين الفتح
تعاملت مع المصارف إلا مصرفين
تعاملت : فعل وفاعل
مع المصارف : شبه جملة جار ومجرور
إلا : حرف مبني على السكون
مصرفين : مستثنى منصوب علامته الياء لأنه مثنى
والثاني : الاستثناء المنقطع
وهو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه مثل : رجع الصيادون إلا شباكَهم ، فالمستثنى " الشباك " من غير جنس المستثنى منه " الصيادون " وإنما هو من لوازمهم وأدواتهم .
رجع الصيادون إلا شباكَهم
رجع : فعل ماض مبني على الفتح
الصيادون : فاعل مرفوع علامته الواو
لا : حرف مبني على السكون
شباك : مستثنى منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
هم : في محل جر بالإضافة
ومثل : حضر الضيوف إلا سياراتِهم
وعاد الطيارون إلا الطائراتِ
وهنالك من يضيف إلى هذين النوعين : الاستثناء المتصل والمنقطع نوعا ثالثا يسمونه الاستثناء المفرًغ , وهو ليس من باب الاستثناء ولا رابط بينه وبين أسلوب الاستثناء , لعدم وجود مستثنى منه ولا مستثنى , وقد توهموا الاستثناء لوجود إحدى أدواته في الجملة وهي (إلا) التي تدل على الحصر . مثل : ما انتصر إلا الحقُ , وما ساعدت إلا محمدا وما التقيت إلا بزيدٍ . حيث تعرب الأسماء بعد أداة الحصر على أنها فاعل , ومفعول به , واسم مجرور وكأن أداة الحصر لا وجود لها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق